الاثنين، 3 مارس، 2014
إعلان مسابقة فن الإلقاء والخطابة للصف الثالث
قال تعالى:(وأخي هارون أفصح من لسانًا فأرسله
معي
رداءاً يصدقني أني أخاف أن يكذبون)
من منطلق أهمية الكلمة ولما لها من تأثير على المستمع
وكيفيةإلقاءالجملة والأساليب المتبعة في إيصال الأفكاريتضح لنا أهمية الإلقاء
والخطابة في ذلك ولأننا أمة اللغة العربية لابد من تنشأة الجيل على حب التحدث بلغة
القرآن واستخدام الأساليب الصحيحة
عند طرح الأفكارلإقناع المتحدث قامت مدارس رواد الخليج بإطلاق
أول مسابقة في فن الإلقاء والخطابة حيث تبدأ من تاريخ 8\5\1435هـ إلى تاريخ
10\6\1435هـ يتخللها تدريبات في فن الإلقاءللمتقدمات للمسابقة لصقل هذه الموهبة
وتنميتها وتختم بتكريم المتسابقات
علمًا بأن هذه البرامج تبحث عن الموهبةفي الطالبة لترفع ثقتها
بنفسهاوتطويرذاتها
أخــــلاق النبي محمد صلى الله عليه
وسلم
الحمد لله على إحسانه، والشكر له على توفيقه
وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنه، وأشهد أن نبينا
محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا
مزيدًا
أما بعد: فاتقوا الله -عباد الله- حقَّ التقوى، وراقِبوه في السر والنجوى. أيها المسلمون: كرَّم الله بني آدم وفضَّلهم على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً، واجتبَى منهم من خصَّه بالنبوة والرسالة، واصطفَى من أولئك أفضلَهم نبينا محمدًا بن عبد الله صفوةَ بني هاشم، وهاشمٌ خِيَر قريش، اختاره الله لهذه الأمة لهدايتها إلى دين الله القويم وصراطه المستقيم، فكانت حياتُه -عليه الصلاة والسلام- عبادةً وشكرًا، ودعوةً وحلمًا، وابتلاءً وصبرًا، تحلَّى فيها بخُلُقٍ سامٍ ، شمائلُه عطِرةٌ وسيرتُه حافلة. كثيرُ التعبُّد لله، قام بالطاعة والعبادة خيرَ قيام، قدَماه تتشقَّقُ من طول القيام، في ركعةٍ واحدةٍ قرأ البقرة وآل عمران والنساء، وكان جميلَ الصوت في تلاوة القرآن، قال البراء -رضي الله عنه-: "سمعتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في العِشاء: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) [التين: 1]، فما سمعتُ أحدًا أحسنَ صوتًا أو قراءةً منه". متفق عليه. يُحبُّ الصلاة ويُوصِي بها؛ قال أنس -رضي الله عنه-: كانت عامةُ وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين موته: "الصلاةَ، وما ملكَت أيمانُكم"، قال: حتى جعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُغرغِرُ بها صدرُه وما يكادُ يُفيضُ بها لسانُه -أي: يُوصِي بها حتى فاضَت روحُه-. رواه أحمد. وكان يحثُّ صغارَ الصحابة على نوافل الصلوات، قال لابن عمر وهو فتى: "نِعم الرجلُ عبد الله لو كان يُصلِّي من الليل". متفق عليه. يقينُه بالله عظيم، مُوقِنٌ بأن كلام الله فيه شفاء، إذا مرضَ يُرقِي نفسَه بكلام الله، قالت عائشة -رضي الله عنها-: "كان إذا اشتكَى يقرأ على نفسه بالمُعوِّذات وينفُث". متفق عليه. يتواضَعُ للصغير ويغرِسُ في قلبه العقيدة؛ قال لابن عباس: "يا غلام: إني أُعلِّمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجِده تُجاهَك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعِن بالله". رواه الترمذي. لا يُعنِّفُ ولا يتكبَّر؛ بل صدره مُنشرحٌ لكل أحد؛ دخل رجلٌ وهو يخطُب، فقال: يا رسول الله: رجلٌ غريبٌ جاء يسأل عن دينه لا يدري ما دينُه، قال: فأقبَل عليَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وترك خطبتَه حتى انتهَى إليَّ، فأُتِي بكرسيٍّ حسبتُ قوائمَه حديدًا، قال: فقعد عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجعل يُعلِّمني مما علَّمه الله، ثم أتى خطبتَه فأتمَّ آخرها. رواه مسلم. طلْقُ الوجه؛ قال جرير بن عبد الله: "ما رآني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قطُّ إلا تبسَّم". واصلٌ لرحمه، صادقٌ في حديثه، قاضٍ لحوائج المكروبين؛ قالت له خديجة: "إنك لتصِلُ الرَّحِمَ، وتصدُق الحديث، وتحمِلُ الكلَّ، وتكسِبُ المعدوم، وتَقري الضيفَ، وتُعينُ على نوائب الحق". يُوصِي بالجار ويحُثُّ على حُسن جواره وإكرامه، قال لأبي ذرٍّ: "إذا طبختَ مرقةً فأكثِر ماءَها وتعاهَد جيرانك". رواه مسلم بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني الله وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنبٍ، فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق